الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث أحد مصابي الثورة التونسية يطلب اللجوء إلى مصر أو المغرب

نشر في  08 أفريل 2014  (13:44)

"الآن أعيش معيشة الكلاب مطاردا في المغرب رغم أنني أحد مصابي الثورة التونسية، أنا أحد ضحايا مقاومة الفساد وتحالف رأس المال مع الإخوان في تونس"، بهذه الكلمات عبر جريح الثورة جهاد بن مبروك عن مأساته خاصة بعد فراره إلى المغرب وطلبه اللجوء السياسي في مصر أو المغرب.

وقال جهاد بن مبروك في حوار لصحيفة "الوطن" المصرية إنه في عام 2011 كان لا زال يعاني من الإصابة التي لحقت به في الأيام الأولى للثورة، وكان في حالة صحية يُرثى لها، ورغم ذلك تم اتهامه بدخول منزل الغير باستعمال القوة ليلا وتهشيم ممتلكاته.

وبيّن بن مبروك أنه لم يكن من أولئك الذي تسلقوا السور ودخلوا المنزل، بل قال إنه أخرج الشباب وبعدها فوجئ أنه متهم ومطلوب للعدالة، وكان هناك 7 شهود على الواقعة، لكن القضاء لم يستمع إلى شهادتهم، وفي النهاية حكمت المحكمة بسجنه 3 أشهر رغم أنه لا يوجد أي دليل ضده.

 وأضاف بن مبروك قائلا: "نعم، أنا الآن هارب في المغرب وأعيش معيشة الكلاب، أنا هنا في المغرب لا أملك شئ، ومن تونس ممنوع إني أقبل فلوس، وأطلب الحصول على حق اللجوء السياسي في المغرب، أو حتى في مصر، ربما في مصر 30 يونيو أجد حريتي التي انتشلت مني.. في ظل اللا حرية الممارسة علي في بلادي التي أردت إعطائها الحرية بدمي وحياتي، أقول للمنظمات والجمعيات الحقوقية إنه "عار عليكم أن لا تقفوا إلى جانب هذه المهزلة، وأقول أيضا أنا لا زلت أقاوم إلى أن تحرر البلاد من مغتصبيها".